كلمة المهندس أمين بن حسن الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين في منتدى الأحساء للاستثمار

المهندس أمين بن حسن الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية.
صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، رئيس اللجنة العليا المنظمة.
أصحاب السمو، والفضيلة، والمعالي، والسعادة،
أيها الحضور الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يُسعدني، ويشرفني أن أكون معكم اليوم في هذا المنتدى الذي يعكس الطموح الكبير لمحافظة الأحساء، ويعزز مكانتها كمحرك رئيسي للاستثمار والتنمية.
بخطواتها الثابتة نحو المستقبل في جميع القطاعات ومنها القطاع السياحي وأنشطته المتميزة وأبرزها مهرجان التمور الذي يستقطب آلاف الزائرين سنويًا، فشكرًا للقائمين عليه.
أعزائي الحضور،
الأحساء العريقة في جذورها،جزء أصيل من تاريخ أرامكو وأرامكو جزء من تاريخ الأحساء.
فمنذ عقود تضم الأحساء أهم وأكبر مناطق أعمال الشركة.
وخلال السنوات الأخيرة توسعت الشركة في إطلاق مشاريع عملاقة ومبادرات نوعية تعزز من فرص الاستثمار والتوظيف في الأحساء وتسهم في زيادة الناتج المحلي.
أذكر منها: مشروع تطوير حقل الجافورة
أكبر حقل للغاز الصخري في الشرق الأوسط.
بإجمالي استثمارات أكثر من 100 مليار دولار خلال الـ15 عامًا المقبلة.
ونتوقع أن يُسهم بنحو 23 مليار دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
الجافورة مشروع مهم جدًا للمملكة في سياق رؤية 2030
ومهم أيضًا لأرامكو، لتحقيق هدفنا في رفع طاقة الغاز بأكثر من 60% بحلول العام 2030.
ونتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للجافورة إلى نحو 2 مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا من غاز البيع بحلول عام 2030، المشروع يعزز مكانة المملكة كأحد أهم منتجي الغاز في العالم.
شخصيًا اعتبر “الجافورة، المستحيل الذي تحقق؛ فهو الحقل الوحيد بهذا الحجم للغاز الصخري الذي يتم تطويره خارج الولايات المتحدة.
ولابد لي أن أشيد بالدعم الذي تلقته الشركة من صاحب السمو الملكي وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان ومن الزملاء في وزارة الطاقة، وكذلك الدعم الكبير من سمو الأمير سعود بن نايف وسمو الأمير سعود بن طلال.
المشروع الثاني هو مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)،
المنظومة الصناعية العملاقة
وبحمد الله تم استكمال تطوير المرحلة الأولى من المشروع، نجحنا في استقطاب اكثر من 60 مستثمر محلي وعالمي بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال.
وإجمالي يفوق 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة
وقد بدأت عدة مصانع في مدينة سبارك بالتشغيل الفعلي، والأخرى في الطريق،
واليوم بحمد الله تدار جميع عمليات أرامكو لخدمات الحفر والدعم اللوجستي لجميع حقول النفط والغاز في المملكة من سبارك.
وكذلك تم تطوير أول وأكبر ميناء جاف خاص في المنطقة الشرقية بسعة 10 ملايين طن متري من البضائع سنويًا عند اكتمال جميع مراحله
وبمشيئة الله سيكون تشغيل الميناء على مراحل بدءًا من الربع الثاني هذا العام
الإخوة والأخوات،
لأرامكو تاريخ طويل في حماية البيئة بمشاريع ومبادرات نوعية،
نتعاون مع جامعة الملك فيصل لإنشاء مركز للحلول القائمة على الطبيعة،
وتم البدء في مشاريع بحثية لدراسة أشجار المانجروف في المملكة،
ضمن جهودنا لمكافحة التغير المناخي ودعم مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
وكما تستثمر أرامكو في الطاقة، تستثمر في الإنسان أغلى طاقات الوطن
حيث أطلقت الشركة العديد من المبادرات
لتهيئة البيئة التعليمية المناسبة للطلاب والطالبات من مختلف فئات المجتمع
ومنها مشروع إنشاء أكبر مركز لذوي الإعاقة في المنطقة،
الذي أُعلن عنه في هذا المنتدى قبل عامين،
وهو في مراحله النهائية وسيتم الإنتهاء منه في فبراير 2026م،
ختامًا.. أشكر صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية،
على ما تحظى به المنطقة الشرقية من دعم لخدمة الوطن وتحسين جودة الحياة.
كما أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر،
محافظ الأحساء، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمنتدى،
وكذلك الإخوة في غرفة الأحساء والجهة المنظمة على التنظيم الرائع لهذا المنتدى، الذي أتمنى لأعماله كل التوفيق والنجاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاستفسارات الإعلامية
جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية