الانتقال إلى المحتوى
Aramco

واعد فنتشرز: عشر سنوات من تمكين رواد الأعمال

نظرة من الداخل على التقدم الذي أحرزه واعد فنتشرز، صندوق رأس المال الجريء التابع لأرامكو السعودية، والذي تبلغ قيمته 500 مليون دولار، ويركز على التقنية والتوطين.

فايزة رحمان|

  • استثمر واعد فنتشرز حتى الآن 270 مليون دولار في أكثر من 75 شركة ناشئة، وذلك دعمًا لمنظومة ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية.
  • اعتمادًا على استثماراته في الشركات الناشئة في مجال التقنية، يدعم الصندوق أيضًا جهود أرامكو السعودية في مجال التحول الرقمي.
  • من خلال دعم توطين التقنيات العالمية مثل الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيّرة والحوسبة الكمية، يعمل واعد فنتشرز على تعزيز الابتكار في المملكة.

ويعود تاريخ انطلاق جهود أرامكو السعودية لتعزيز منظومة ريادة الأعمال في المملكة إلى أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة، حيث كانت أنشطة ريادة الأعمال محدودة في المملكة. ولدعم رواد الأعمال الطموحين، أنشأت أرامكو السعودية في عام 2011م مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال، المعروف أيضًا باسم ”واعد“.

وكان الهدف من “واعد” هو تمكين رواد الأعمال المبتدئين من خلال مساعدتهم بشكل أكبر على تأسيس مشاريعهم، ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة القائمة على التوسع، وتعزيز منظومة ريادة الأعمال. وحققت ذلك من خلال تقديم المشورة لرواد الأعمال في مجال تخطيط الأعمال، ومنحهم قروض بدون ضمانات، مع توفير خدمات دعم الأعمال لهم، بما في ذلك برامج التدريب والتوجيه.

إطلاق واعد فنتشرز

في عام 2013م، وتماشيًا مع منظومة العمل المتطورة القائمة على التقنية في المملكة، وسع “واعد” نطاق خدماته بحيث تتجاوز تقديم الدعم، وبدأ في التركيز بشكل أكبر على تمويل حقوق الملكية الخاصة، فأنشأ صندوق رأس مال جريء بقيمة 200 مليون دولار، مع تقديم دعم حجم تبلغ قيمته 5 ملايين دولار، لكل صفقة استثمارية مفردة، للاستثمار في الشركات الناشئة في مجال التقنية.

 خلال الفترة الممتدة من 2018م إلى 2022م، شهدت أنشطة رأس المال الجريء في المملكة ازدهارًا ملحوظًا، حيث ارتفعت قيمتها من 59 مليون دولار إلى ما يقارب مليار دولار. وعلى الرغم من هذا النمو الكبير في أنشطة رأس المال الجريء، استمر نقص التمويل للشركات الناشئة في “المرحلة المتأخرة”، وهي المرحلة التي تصبح فيها الشركات الناشئة أكثر رسوخًا واستقرارًا في السوق وتبدأ في تحقيق الإيرادات. ولذلك، ففي عام 2021م، ومن أجل سد فجوة التمويل في المرحلة المتأخرة، رفع ”واعد“ حجم استثماره الفردي من 5 ملايين دولار إلى 20 مليون دولار، وهو ما مكّن الصندوق من المشاركة في مجموعة أكبر من الاستثمارات. وعلى الرغم من أن الشركات الناشئة تكون قد تأسست وبدأت العمل فعليًا في المرحلة المتأخرة، إلا أن التمويل الإضافي يكون ضروريًا في هذه المرحلة لتمكينها من تنفيذ خطط ”التطوير والتوسّع المستمر“.

وخلال الفترة ذاتها تقريبًا، رصد “واعد” فجوة أخرى في نشاط رأس المال الجريء في المملكة، حيث تدفقت معظم الأموال المتاحة على قطاعات مثل الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية والتعليم، مع تمويل محدود للشركات الناشئة التي يتركز نشاطها على التقنيات العميقة، وهي فئة من التقنيات الناشئة التي تعتمد على الابتكار العلمي والهندسي، وتهدف بشكل أساسي إلى معالجة التحديات الاجتماعية.

ولمعالجة هذه الفجوة في التمويل الذي يتركز على التقنيات العميقة، قام “واعد” في عام 2022م بزيادة حجم تمويله من 200 مليون إلى 500 مليون دولار، وذلك لدعم عدد أكبر من الشركات الناشئة الرائدة التي تركز على التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتقنية الفضاء، والروبوتات، والتقنيات المالية (Fintech)، المصممة لتحسين وأتمتة الخدمات المصرفية والمالية.

وجرى التوسع في هذا الأمر بشكل أكبر ليشمل الاستثمارات في الشركات العالمية المتخصصة في التقنيات الرائدة، مع اشتراط توطين العمليات الأساسية في المملكة العربية السعودية كشرط أساسي للاستثمار، ويشمل ذلك إنشاء فرق تقنية ووظائف في مجال البحث والتطوير داخل المملكة. وقد أتاح ذلك لـ “واعد” البدء في توطين الشركات المتخصصة في التقنيات العميقة التي تقدم تقنيات مبتكرة مثل الحوسبة الكمية، والطائرات المسيّرة، وتقنيات الاتصالات من الجيل الخامس (5G)، وجميعها مجالات تكتسب زخمًا عالميًا متزايدًا لكنها لا تزال قيد التطوير في المملكة. ومن خلال الاستثمار في هذه المجالات، بدأنا في تسريع دورة الابتكار المحلية.

وفي عام 2023م، أُعيدت تسمية “واعد” لتُصبح “واعد فنتشرز” حتى تعكس التحول في تركيزه الأساسي من مؤسسة لدعم ريادة الأعمال إلى صندوق رأس مال جريء، وتوسع نشاطه الاستثماري ليشمل تمويل مجموعة أكبر من الشركات الناشئة من دول أخرى، مع دعم الشركات التي تسعى إلى توطين منتجاتها وخدماتها في المملكة العربية السعودية. وكان الهدف من هذا التحرك سد الفجوات في التقنيات المحلية في المملكة، والإسهام في تعزيز التنوع الاقتصادي المحلي.

تحفيز نمو الشركات الناشئة

يعمل واعد فنتشرز كمستثمر لدورة الحياة، ما يعني أنه يقدم الدعم للشركات الناشئة طوال رحلتها، من مراحلها الأولى وحتى وصولها إلى مرحلة النضج. ومن خلال توفير التمويل المخصص في كل مرحلة، يُمَكّن “واعد” الشركات من النمو والتوسع وتحقيق النمو المستدام على المدى البعيد. ولا يقتصر نهجه في دعم الشركات الناشئة على الدعم المالي فحسب، بل يشمل أيضًا التوجيه الاستراتيجي والاستفادة من الخبرات في التغلب على التحديات التي تواجهها في مختلف مراحل نموها.

يسهم تطوير تقنيات الابتكار، مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، في إنشاء نظام بيئي مستقبلي قائم على التقنية في المملكة.

ولدعم مجموعة الشركات التابعة له، يقدم واعد فنتشرز خدمات ما بعد الاستثمار، بما في ذلك التوجيه والدعم الاستشاري، وتعزيز الشراكات طويلة الأجل. تستفيد الشركات الناشئة أيضًا من الاستشارات الفردية التي يقدمها واعد فنتشرز بالتعاون مع خبراء الصناعة، بالإضافة إلى الدعم في جمع الأموال والدعم الفني. كما يعمل واعد فنتشرز بشكل فعال على مساعدة الشركات الناشئة التابعة له في تحديد وتوظيف أفضل الكفاءات. ومن خلال هذه الأنشطة، يعزز واعد فنتشرز الابتكار ويسهم في بناء منظومة قوية تعتمد على التقنية في المملكة العربية السعودية.

وعند تقييم الفرص الاستثمارية المحتملة، يكون المؤسس أو رائد الأعمال هو محور التركيز الأساسي. ويُولي واعد فنتشرز الأولوية القصوى لخبرة الفريق المؤسس ورؤيته وقدرته على القيادة. وعلى نفس القدر من الأهمية، تأتي التحديات التي تجري معالجتها من خلال المنتج أو الخدمة الجديدة وحجم السوق المستهدف. ويضمن هذا النهج الاستراتيجي أن يكون كل استثمار في وضع جيد يؤهله لتحقيق النجاح على المدى الطويل بما يتوافق مع المهمة التي يضطلع بها واعد فنتشرز والمتمثلة في تعزيز الابتكار والنمو. 

الاستثمارات الاستراتيجية

ومن خلال استثماره في الشركات الناشئة في مجال التقنية، دعم واعد فنتشرز في الوقت نفسه جهود التحول الرقمي في أرامكو السعودية، والتي تهدف إلى الاستفادة من أحدث التطورات في مجال التقنية حتى نتمكن من توفير الطاقة مستقبلًا بشكل أكثر أمانًا وكفاءة مع انبعاثات أقل.

في أكتوبر 2024م، خصص واعد فنتشرز 100 مليون دولار للاستثمارات في مرحلة مبكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وعَيّن مجلسًا استشاريًا يضم قادة معروفين عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الحصول على الصفقات الاستراتيجية والتعجيل بتوطين شركات ناشئة عالمية. وكان الهدف من هذا التحرك دعم استراتيجية أرامكو السعودية الأشمل الرامية إلى تبني حلول متطورة في مجال الذكاء الاصطناعي في جميع أعمالها.

وعلى طريق تعزيز جهود أرامكو السعودية في مجال التحول الرقمي على نطاق أوسع، نجح واعد فنتشرز في توطين العديد من التقنيات الناشئة في المملكة. وكمثال على ذلك، استثمار “وعد” في شركة باسكال، وهي شركة ناشئة مقرها باريس وشارك في تأسيسها الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2022م، الدكتور آلان أسبيكت، وهي شركة متخصصة في الحوسبة الكمية التي تمثل نوعًا من الحوسبة يطبق قوانين ميكانيكا الكم لمحاكاة وحل المشاكل المعقدة التي يصعب على الجيل الحالي من أجهزة الكمبيوتر التقليدية حلها. وفي عام 2024م، أبرمت شركة باسكال اتفاقية مع أرامكو السعودية لتركيب وصيانة وتشغيل أول حاسوب كمي في المملكة العربية السعودية، ومن المقرر استخدامه في النصف الثاني من عام 2025م.

وتُعد شركة ريبيليونز، وهي شركة كورية للذكاء الاصطناعي، تركز على دفع عجلة الابتكار في صناعة أشباه الموصلات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، استثمار آخر لـ واعد فنتشرز. وفي عام 2024م وقعت شركة ريبيليونز مذكرات تفاهم مع أرامكو السعودية لاستخدام معالِجات دقيقة متخصصة في أجهزة الكمبيوتر في مراكز البيانات التابعة لأرامكو السعودية بغرض تحسين البنية التحتية الرقمية والمساعدة في دفع عجلة الابتكارات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.

إن توطين التقنيات الناشئة، مثل تقنية التنقل الجوي وتقنية الطائرات بدون طيار، يثري مشهد التقنية والرقمنة المحلي.

كما حصلت شركة “aiXplain” الناشئة، المزود الرائد للبنية التحتية الأساسية لتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي، ومقرها كاليفورنيا، والتي أنشأت مقرها الإقليمي في الرياض لتزويد الشركات المحلية بأدوات الابتكار لإنشاء حلول الذكاء الاصطناعي ونشرها وتوسيع نطاقها، على دعم ”واعد فنتشرز“.

ومن الأمثلة الأخرى على النجاح في توطين التقنية الناشئة استثمار واعد فنتشرز في شركة ”تيرا درون“ وهي شركة يابانية لخدمات الطائرات المسيرة وتقنية النقل الجوي، وقد أسست شركة سعودية تابعة لها في عام 2023م. وتعمل ”تيرا درون“ على نشر التقنية محليًا وتقوم بتطوير وتصنيع منتجات جديدة للطائرات المسيرة والنقل الجوي.

وهناك أيضًا شركة أو كيو تكنولوجي، وهي شركة ناشئة توفر أول مشغل عالمي يعمل بتقنية الجيل الخامس (5G) عبر الأقمار الصناعية ويتيح الاتصال الخلوي العالمي من خلال الأقمار الصناعية التي توفر إمكانية الاتصال في أي مكان في العالم بما في ذلك المناطق النائية والريفية. ويهدف واعد فنتشرز، من خلال الاستثمار في شركة أو كيو تكنولوجي، إلى بناء واحد من أكبر مراكز البيانات وأعمال الشبكات في الشرق الأوسط لخدمات الأقمار الصناعية بتقنية الجيل الخامس وتطوير منتجات جديدة تتماشى مع مبادرات المملكة في مجال الفضاء.

وقد لعبت هذه الاستثمارات المختارة، من بين العديد من الاستثمارات الأخرى، دورًا أساسيًا في تطوير منظومة التقنيات العميقة أو المتقدمة في المملكة العربية السعودية.

بناء ”الشركات الوطنية الرائدة“

ويُعد واعد فنتشرز جزءًا من برنامج أرامكو السعودية الأوسع نطاقًا للشركات الوطنية الرائدة، والذي تأسس في عام 2020م لدعم الابتكار التقني في المملكة. ويمثل برنامج الشركات الوطنية الرائدة إحدى مبادرات الشركة رباعية المراحل لدعم المشاريع طوال دورة حياتها.

وتكون البداية  من مركز الابتكارات المتقدمة (Lab7)، الذي صُمم من أجل الابتكار وتطوير المنتجات، وافتتح في عام 2023م  لمساعدة المبتكرين والمطورين ورواد الأعمال في تطوير أفكارهم  وتحويلها إلى أعمال. ويأتي بعد ذلك واعد فنتشرز الذي يعمل بشكل وثيق مع مركز الابتكارات المتقدمة لتنمية هذه الأعمال ودعمها حتى يتم تأسيسها وتكون جاهزة للخروج من برنامج مركز الابتكارات المتقدمة (Lab7) من خلال عملية استحواذ أو طرح عام. كما أن هناك تعاون وثيق بين واعد فنتشرز ومؤسسة “المرحلة الثالثة” ضمن برنامج الشركات الوطنية الرائدة ”تليد“، الذي أُنشيء في عام 2020م بهدف تسريع نمو منظومة المنشآت الصغيرة والمتوسطة المحلية. ويوجد تنسيق بين المؤسستين للمساعدة في تحويل هذه المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى شركات قابلة للاستمرار وقادرة على أداء وظائفها بالكامل. وعندما تتوسع الشركات ويكبر حجمها، فإنها تحصل على الدعم من برنامج أرامكو للاستثمارات الصناعية (نماءات) الذي يمثل المرحلة الأخيرة من منظومة الشركات الوطنية الرائدة، والذي تم إطلاقه في عام 2021م، ويعمل على تحويل الشركات القائمة إلى شركات وطنية رائدة: المؤسسات التي تمتلك مقومات الريادة التي يمكن أن تسهم في إعادة تشكيل القطاع الذي تعمل به وأن تُحدث أثرًا على المستوى الوطني أو حتى العالمي.

وكجزء أساسي من برنامج الشركات الوطنية الرائدة، فإن رؤية والتزام واعد فنتشرز على المدى البعيد يتمثلان في مواصلة العمل مع جميع كيانات البرنامج مع المشاركة في تمويل التقنيات الناشئة، وتمكين رواد الأعمال الجدد من خلال تزويدهم بالأدوات والشبكات والبنية التحتية اللازمة لبناء الشركات الناشئة التي يمكن أن تصبح شركات وطنية رائدة، ومن ثم الإسهام بشكل إيجابي في تعزيز الاقتصاد المحلي والعالمي.

أثر يتجاوز حدود المملكة

ابتداءً من عام 2024م، استخدم واعد فنتشرز نحو 270 مليون دولار في مجموعة الشركات التابعة له والتي يزيد عددها على 75 شركة، والتي لم يكتف عدد منها بتأسيس أعماله في المملكة فحسب، بل توسعت أيضًا في أسواق جديدة. 
ومن بين هذه الشركات، شركة آيريس (المعروفة سابقًا باسم ريد سي فارمز)، وهي شركة تعمل في مجال التقنيات الزراعية، حيث والتي أصبح “واعد” أحد المستثمرين  فيها في عام 2021م، وقد نجحت في تطوير محاصيل قادرة على تحمل المياه المالحة. ومع تعرض إمدادات المياه العذبة للضغط على مستوى العالم، أنشأت شركة آيريس نظامًا زراعيًا مجديًا اقتصاديًا ويعتمد على المياه المالحة على نحو يتيح لها، ولعملائها، زراعة الغذاء باستخدام المياه المالحة بدلًا من المياه العذبة، كمدخل أساسي في الزراعة التي تخضع للتحكم في التبريد. وبالإضافة إلى ذلك، فقد طوروا أيضًا تقنية ““السماء الثانية SecondSky” وهي عبارة عن غطاء شفاف للدفيئة يحجب الحرارة الزائدة ويحافظ على درجات حرارة ثابتة ويقلل تأثير الإجهاد الحراري على النباتات. وتهدف شركة آيريس، من خلال هذه المنتجات، إلى تمكين الزراعة التجارية في المناطق الحارة في جميع أنحاء العالم. وابتداءً من عام 2024م، لم يعد استخدام تقنياتهم على نطاق واسع قاصرًا على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة فحسب، بل توسع أيضًا ليشمل شمال أفريقيا والولايات المتحدة وأوروبا.

ومن قصص النجاح الأخرى، شركة زد السعودية لتمكين التجزئة، وهي منصة للتجارة الإلكترونية تقدم حلولًا للتجار لكل مرحلة من مراحل مسيرتهم في ريادة الأعمال، بدءً من إنشاء متاجرهم وإطلاق علاماتهم التجارية على الإنترنت ودون اتصال، إلى قبول المدفوعات وطلبات الشحن والوصول إلى رأس المال. وقد ساعد استثمار واعد فنتشرز، في المرحلة الأخيرة من بدء التشغيل، في توسع شركة زد في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط على نطاق أوسع.

عشر سنوات من النمو

وقد لعب واعد فنتشرز، باعتباره جهة تمكين لمنظومة العمل، دورًا فاعلًا في تحديد ومعالجة الثغرات في منظومة ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية. وعلى مدى العقد الماضي، ظل واعد  يدعم الشركات المحلية الناشئة في مجال التقنية في مختلف مراحل نموها من خلال توفير الموارد المالية وخدمات ما بعد الاستثمار. وبالإضافة إلى ذلك، استطاع واعد، من خلال الاستثمارات العالمية الاستراتيجية، تسهيل دخول الشركات العالمية التحولية الناشئة، والتي تعتمد على التقنيات الحديثة، إلى المملكة بما يضمن استفادة أرامكو السعودية والمجتمع التقني الأوسع من أحدث التطورات التقنية.

وقد ساعدت هذه [العوامل] مجتمعة على تحويل منظومة ريادة الأعمال في المملكة من بداياتها المتواضعة عندما بدأ واعد عمله في البداية ليصبح أحد صناديق رأس المال الجريء الرائدة في المنطقة. واليوم، يواصل واعد فنتشرز تسريع وتيرة استثماراته في الشركات التي تعمل على تطوير التقنيات الحديثة، حتى تتمكن أرامكو السعودية والمملكة العربية السعودية والعالم أجمع من جني الفوائد لسنوات عديدة قادمة.

المزيد من مجلة عناصر

عرض جميع المقالات
~  ~  ~

نُشر هذا المقال لأغراض المعلومات العامة، ولا ينبغي للقراء ومستخدمي الموقع الاستناد على أي معلومات واردة في هذا المقال إلا على مسؤوليتهم الخاصة. علاوة على ذلك، لا تقدم أرامكو أي تعهدات أو ضمانات من أي نوع، صريحة أو ضمنية، حول اكتمال هذه المعلومات أو دقتها أو موثوقيتها أو ملاءمتها لأي غرض، كما تخلي أرامكو السعودية مسؤوليتها من أي التزام بتصحيح أو تحديث أو مراجعة أي بيانات أو آراء صريحة أو ضمنية في هذا المقال.