برنامج العطاء
نعمل في أرامكو على تسريع بناء الموارد البشرية، ونلتزم بإحداث فرق في المجتمعات التي نعمل فيها. ولهذا نقوم بتفعيل مواردنا البشرية وموظفينا لدعم القضايا المهمة ومبادرات الخير في المملكة العربية السعودية وحول العالم.
وتقوم اللجنة التنفيذية للمواطنة بالإشراف على برنامج العطاء مدعمة بإستراتيجية المواطنة الخاصة بالشركة. وبهدف تعظيم الإثر الإيجابي لمبادراتنا، نتبنّى أسلوب ممنهج لتحديد المحتاجين ودعمهم، إضافةً إلى قياس فعالية هذا الدعم بشكلٍ مستمرٍ.
وتتضمن قائمة المستفيدين من برامج العطاء حول العالم: الجامعات، والمؤسسات التعليمية والثقافية الرائدة، ومبادرات الاستدامة، ومراكز ريادة الأعمال، ومنظمات الإغاثة في حالات الكوارث.
وكجزء من التزامها نحو مساندة المجتمعات المحلية في المملكة العربية السعودية، تسعى الشركة إلى الوصول إلى السكان المحتاجين لتتمكّن من إحداث أثرٍ إيجابيٍ وفوريٍ. يتم تنفيذ برنامج العطاء السنوي الخاص بنا خلال شهر رمضان المبارك حيث يبادر موظفونا إلى جمع التبرعات للمجتمعات المحلية المحتاجة. ويتم خصم المبلغ الذي يختارون التبرع به من رواتبهم. ومن جانبها، تقوم الشركة بمضاعفة المبلغ الذي تم جمعه، ويتم التبرع بحصيلة الحملة لجمعية خيرية معينة.
منذ إنشائها، ظلّت الشركة داعمًا فعّالًا للمواطنين في مختلف المجنمعات المحلية، مما يدل على التزامها برفاهية وازدهار تلك المجتمعات، وتحفيز عمليات تقدّمها سواء داخل المملكة أو خارجها. وقد تم إطلاق برنامج تبرع موظفي أرامكو السعودية عبر الإنترنت في عام 2002م لتعزيز مشاركة موظفي الشركة في العطاء المجتمعي من خلال تسهيل تقديم تبرعاتهم، ومضاعفة المبلغ الذي تم جمعه لتقديم مساهمات خيرية كبيرة تفيد الشرائح المحتاجة في المجتمع.
وتُعدّ حملة "أريد أن أسمع"، التي أطلقت خلال عامي 2016 و2017م، إحدى أهم مبادرات برنامج العطاء، فقد قدّم الآلاف من موظفي الشركة التبرعات لتوفير ألف سماعة شاملة تقييمات السمع وتركيب السماعات. وفي العام 2019م، تركت الشركة الخيار للموظفين للتبرع لأيّ قضية إنسانية يختارونها ضمن ثلاث فئات: اجتماعية وطبية وتعليمية.
حملة الاستجابة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19): حتّم علينا ذلك أن نحرص على تقديم الدعم لكوادرنا المهنية وأفراد أسرهم والوقوف إلى جانبهم، ويشمل ذلك الموظفين والموظفات الذين يعملون دون كلل لتوفير الطاقة للعالم، وذلك من خلال حملة الاستجابة لفيروس كورونا المستجد عبر تبرعات شاملة على امتداد حضورنا العالمي. من خلال هذه الحملة، تطوع موظفو الشركة بوقتهم للمشاركة في تغليف وتوزيع سلال الخير التي تحتوي على مواد غذائية أساسية، وأدوات الوقاية والتعقيم، ونشرات توعوية، وسائل تعليمية وترفيهية، لصالح من هم في أمس الحاجة إليها؛ وأسهم 17675 موظفًا في الحملة بإجمالي 6.45 مليون ريال سعودي. وقد تمت مضاعفة المبلغ من قبل الشركة ليبلغ الإجمالي 12.9 مليون ريال سعودي، استفادت منها 20.219 ألف أسرة في 27 مدينة على مستوى المملكة. وقدّمت الشركات العالمية التابعة لنا في آسيا وأوروبا والأمريكتين تبرعات بلغت 8 ملايين دولار لمواجهة احتياجات اختبار فيروس كورونا، والأمن الغذائي، واحتياجات معدات الوقاية الشخصية، والبحوث الطبية، والوصول إلى تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات في المجتمعات المتضررة اقتصاديًا من الوباء.
السلامة والتعليم الآمن للجميع: لدعم الطلاب المحتاجين، أطلقنا "مبادرة التبرع بأجهزة الحاسب القديمة" لتمكين موظفينا من التبرع بأجهزة الحاسب القديمة سواء كانت محمولة أو مكتبية أو لوحية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. ودعماً لهذه المبادرة، تتبرع أرامكو أيضًا بآلاف الأجهزة الجديدة لتوزيعها على أطفال المدارس المحتاجين في جميع أنحاء المملكة لأداء دروسهم اليومية عبر الفصول الافتراضية.
ويتم تسليم التبرعات في نهاية كل حملة للجمعيات الخيرية المسجلة رسميًا لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.