الانتقال إلى المحتوى
aramco logo

إنتاج النفط

بدأ إنتاج النفط الخام بكميات تجارية في عام 1938، واستطعنا إمداد أسواق الطاقة في جميع أنحاء العالم، وحقَّقنا موثوقية أسهمت في بناء سمعة أرامكو العالمية بين عملائها على مدى العقود التسعة التالية، واليوم لا يزال هذا المصدر والمورد الأساس للطاقة في صميم أعمالنا.

إن حجم إنتاج أرامكو من النفط الخام لا مثيل له بالفعل، وفي ظل الإدارة الخبيرة للقوى العاملة ذات المهارات العالية، وبدعم من إستراتيجية أرامكو المعترف بها عالميًا في مجال الرقمنة، فإننا قادرون على ضمان أن يكون كل برميل مُستخرج من احتياطيات المملكة العربية السعودية الهائلة، متميزًا بالحفاظ على معايير التكلفة الرائدة في قطاع النفط، ومعايير الكثافة الكربونية التي اشتهرت الشركة بها.

تُنتج الشركة خمسة أنواع من النفط الخام: العربي الثقيل، والعربي المتوسط، والعربي الخفيف، والعربي الخفيف جدًا، والعربي الممتاز. تساعدنا هذه المرونة، في إطار تقييمنا لمتطلبات المصافي المستقبلية في أسواقنا، على تعديل مزيج إنتاجنا من النفط الخام بسرعة لتلبية احتياجات عملائنا المتغيرة بشكل أفضل، وسنواصل الاستثمار في قدراتنا في مجال التنقيب والإنتاج لضمان قدرتنا على الاستمرار في تلبية الطلب المتزايد الآن وفي المستقبل.

نستمد قيمة إضافية من نفطنا الخام من خلال تحويله إلى منتجات جديدة وطرحها في السوق، مثل: الكيميائيات والزيوت الأساسية ومواد التشحيم النهائية. وبالنظر إلى المستقبل، فإننا نحتل مكانة رائدة على خارطة تحويل النفط الخام مباشرة إلى كيميائيات، وإلى الهيدروجين الأزرق، وهو "منتج الطاقة المفضل" المحتمل في المستقبل.

من خلال استغلالنا لحجم وجودة احتياطياتنا وخبراتنا في مجال الاستكشاف والاستخلاص، وشبكتنا المتكاملة والمتقدمة في قطاع التنقيب والإنتاج وقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق؛ فإننا نؤكد مكانتنا الرائدة في إنتاج الطاقة الهيدروكربونية العالمية.

قصة منيفة

قبالة ساحل المملكة العربية السعودية مباشرة، وفي خليج منيفة، يقع أحد أكبر حقول النفط في العالم، الذي يتميز ببيئة غنية وحساسة جدًّا. وهكذا، بدأت أرامكو في السعي للاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية في الخليج، مع حماية مصادر عيش البشر، وكذلك الحياة البحرية والثدييات والطيور المهاجرة.
تعرف على المزيد

ظهور النفط ونشأة المملكة، مَولِد أرامكو

ولكن، من أين جاء نفط المملكة في بادئ الأمر؟
تعرَّف على قصة الثروة الهيدروكربونية الهائلة التي تتمتع بها المملكة في هذه التجربة التفاعلية