أشجار القرم
يضم ساحل الخليج العربي عدة خلجان صغيرة تحفها أشجار القرم، التي توفر موئلاً طبيعيًا مهمًا للطيور والكائنات البحرية. وتعد هذه الغابات أيضاً بمثابة أهم حوض لامتصاص ثاني أكسيد الكربون في المملكة ونظرًا لأن هذا النظام البيئي يرزح تحت الضغط جراء أنشطة التطوير، تعمل الشركة على المحافظة على هذا المورد الطبيعي وحمايته من أجل الأجيال القادمة.
وبناءً على ذلك، فقد أكملت الشركة مؤخرًا تطوير أول محمية لأشجار القرم في المملكة، لحماية 64 كيلومترًا مربعًا من الموائل البحرية، بما في ذلك غابات القرم، والمستنقعات المالحة، والأعشاب البحرية، التي تشكل جميعها أحواضًا مهمة لتربية الأسماك والروبيان. وستسهم هذه المحمية في رفع مستوى الوعي والاهتمام بهذا النظام البيئي سريع التأثر، علمًا بأنها تضم مركزًا للزوار وممرات وجسور خشبية، والعديد من مناطق المشاهدة وأخرى للتعلم. وسيخصص جزءٌ من المحمية للأنشطة البحثية.
وقامت أرامكو بزراعة أكثر من 4.3 مليون شجرة قرم في مواقع أخرى على سواحل الخليج العربي والبحر الأحمر، بدعم من الآلاف من المتطوعين من الشركة والمجتمع المحلي. ولم تقتصر جهود الشركة على ذلك، بل تسعى حاليًا إلى غرس مليوني شتلة قرم في مدينة ينبع.
مواضيع ذات صلة
مبادرات التنوع الحيوي
إننا نسعى جاهدين لإرساء ثقافة تعطي الأولوية لفهم الموائل البيئية ونباتاتها وحيواناتها، وتعزز حمايتها.