شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية تفتتح مكتبها الدولي الثاني في الفجيرة
من اليمين إلى اليسار، خلال افتتاح مكتب شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية في الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأستاذ عادل الدوسري، نائب الرئيس للمكتب المركزي في شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية، والأستاذ صالح الزيد، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية، والأستاذ عبدالله الدوسري، رئيس مكتب شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية في الفجيرة، والأستاذ عبدالعزيز القديمي، رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية، والأستاذ إبراهيم البوعينين، رئيس شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية وكبير إدارييها التنفيذيين، والأستاذ محمد الملحم، نائب الرئيس للإمداد والتجارة، في شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية.
افتتحت شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية، مكتبها الدولي الثاني في إمارة الفجيرة، في خطوة تأتي كجزء من مساعيها العالمية لدخول أسواق جديدة من أجل تأمين مشترين للمنتجات المكرَّرة والنفط الخام.
ويأتي تدشين المكتب الدولي الثاني في إمارة الفجيرة لشركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية التي تتوقع رفع حجم تجارتها البترولية إلى ستة ملايين برميل في اليوم بحلول السنة المقبلة، بعد شهر واحد فقط من إعلان الشركة عن بيع أول شحنة لها من الغاز الطبيعي المسال. ومن المتوقع أن تؤدي الخطط التوسعية لشركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية إلى ارتقاء الشركة التي يقع مقرها في الظهران إلى مصاف كبريات شركات تجارة الوقود العالمية.
وتم تدشين مكتب الفجيرة بحضور رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية، النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، الأستاذ عبد العزيز القديمي، ورئيس شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية، كبير إدارييها التنفيذيين، الأستاذ إبراهيم البوعينين.
وافتتحت الشركة التابعة والمملوكة كليًا لأرامكو السعودية المكتب في إمارة الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيضطلع المكتب الجديد الذي أطلق عليه اسم «شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية في الفجيرة» بمهمات شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية المتعلقة بأنشطة مزج وتخزين زيت الوقود والبنزين. وحضر حفل الافتتاح عدد من كبار الشخصيات في دولة الإمارات بمن فيهم مدير عام هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، الأستاذ شريف حبيب العوضي، والعضو المنتدب في ميناء الفجيرة، الكابتن موسى مراد، ومدير منطقة الصناعات البترولية في الفجيرة، الكابتن سالم عبد الله الحمودي.
وقال القديمي: «يعود حضورنا في الفجيرة إلى بضع سنوات خلت، ونظرًا لتوسع أعمالنا لتجارة المواد البترولية وتوزعها عالميًا ما بين سنغافورة والمملكة العربية السعودية ولندن وهيوستن، فإننا نمارس أعمالنا في مناطق مختلفة من العالم». وأضاف: «بما أن الفجيرة هي مركز أعمالنا للمزج، فقد ارتأينا أن من المهم وجود حضور فعلي لنا هنا لممارسة أعمال تجارة المنتجات البترولية في الفجيرة».
من جانبه قال إبراهيم البوعينين: «شهدت شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية نموًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، فقد بدأنا في عام 2012م بنحو 600 إلى 700 ألف برميل في اليوم، واليوم نتعامل بأكثر من أربعة ملايين برميل في اليوم، ومع نمو قطاع أعمال التكرير والمعالجة والتسويق إلى المستوى الذي نأمله وهو من ثمانية إلى عشرة ملايين برميل في اليوم، فإن شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية ستنمو جنبًا إلى جنب مع ذلك». وأضاف: «تشهد أعمالنا في الفجيرة نموًا، حيث بدأت بنحو 100 ألف برميل في اليوم، وهي اليوم تبلغ 350 ألف برميل في اليوم من البنزين وزيت الوقود. وهذا ما يجعل من الفجيرة الموقع الأمثل لنا نظرًا لقربها من أصولنا ومن المنطقة الحرة».
وقد أُسست شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية عام 2012م لتسويق المنتجات المكرَّرة والبتروكيميائيات السائبة. واستهلت الشركة أعمالها بالمنتجات المكرَّرة من مصافيها في الخارج خلال السنوات الماضية، الأمر الذي أتاح لها التجارة بالنفط الخام عام 2017م، في ظل السعي إلى زيادة الأرباح.
وتقع الفجيرة، التي تُعدُّ الإمارة الوحيدة المطلة على ساحل بحر العرب في دولة الإمارات العربية المتحدة، في القلب من ممر الطاقة الجديد الممتد شرقًا من قناة السويس إلى آسيا. وإمارة الفجيرة مجهزةً بالفعل لتكون مركزًا عالمي المستوى للتخزين والإمداد بالوقود إلى جانب روتردام وسنغافورة، ومن المتوقع أن تستفيد خلال السنوات القليلة المقبلة من الخطط المعدة لتوسعة مرافق النفط الخام والمنتجات البترولية، وتسخير أحدث تجهيزات البنية الأساس المادية.