الانتقال إلى المحتوى
aramco logo

رئيس جمعية مهندسي البترول سامي النعيم يتحدَّث عن استدامة الطاقة ومستقبله

أخبار|هيوستن |

ألقى رئيس جمعية مهندسي البترول، الأستاذ سامي النعيم، مؤخرًا، كلمةً في جامعة هيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية، عن الاستدامة في منتدى صناعي بشأن مستقبل صناعة الطاقة، كجزء من العروض التقديمية العديدة المنظمة في جميع أنحاء تكساس التي تُعدُّ مركز صناعة البترول الأمريكية.

وأشاد النعيم، الذي يشغل كذلك منصب مدير إدارة خدمات تطبيقات هندسة البترول في أرامكو السعودية، بالأكاديميين والطلاب وقادة الطاقة المحليين لعملهم على مجموعة من المجالات لتحسين الأداء البيئي في صناعة الطاقة.

وقال أمام المشاركين في المنتدى: «تقود صناعتنا جهودًا كبيرة لمعالجة قضايا الاستدامة، مع الاعتراف التام بالدور المهم الذي تؤديه صناعة النفط والغاز في التنمية الاجتماعية والاقتصادية».

ومن العروض العديدة التي قدَّمها النعيم في أنحاء ولاية تكساس، حيث التقى بالمهنيين الشباب في هيوستن وتحدث مع الطلاب في جامعة تكساس في أوستن وجامعة تكساس إيه اند إم في مدينة كوليج ستيشن، وعقد اجتماعات مع مجلس إدارة جمعية مهندسي البترول في مدينة دالاس.

تولى النعيم منصب رئيس جمعية مهندسي البترول في شهر سبتمبر 2018م، وهو ثاني موظف من أرامكو السعودية يرأس الجمعية منذ تأسيسها رسميًا في عام 1957م، وانضم إلى الجمعية عندما كان يدرس في الثمانينيات وهو أحد مهندسي أرامكو السعودية الذين أسهموا في إعداد الأوراق العلمية للجمعية.

وتدعم أرامكو السعودية منذ فترة طويلة جمعية مهندسي البترول، التي تضم تقريبًا 150 ألف عضو في جميع أنحاء العالم ولها قاعدة عضوية مهمة في الشرق الأوسط، وعلاقة قديمة تُحقق المنفعة المتبادلة مع أرامكو السعودية.

وتتمثل رسالة النعيم العامة في فترة رئاسته كرئيس للجمعية أن صناعة النفط والغاز تتمكن من تقديم إسهامات كبيرة في ظل تحديات التنمية المستدامة متضمنة القضايا المتعلقة بالمناخ.

وألقى النعيم كلمته بمناسبة افتتاح جامعة هيوستن لمعهدين جديدين، هما كونسورتيوم لمسؤولية الشركات في مجال الطاقة، ومركز إدارة الكربون في مجال الطاقة. كما شجَّع الجامعات على تقديم مفهوم «المهندس المواطن» في مناهجها في مجال هندسة البترول لأنه سيسهم في زيادة تمكين المهندسين الشباب للعمل كسفراء فخورين لصناعة البترول وتمثيل إنجازاتها مع مختلف الأطراف المعنية. وتحدث عن استخدام التقنيات التي تحد من انبعاثات الميثان وتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه وإمكانية رفع مستواها.

وذكر إمكانية الاستمرار في تحسين مقاييس الاستدامة حتى مع تطوير موارد بترولية إضافية لتلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة. وواجهت الصناعة تحديات مماثلة في ممارسات السلامة في العقود الماضية، ولكنها حققت خطوات كبيرة في السنوات الأخيرة، والآن يحدث الأمر نفسه مع الأداء البيئي. «سوف تُهيِّئ التقنية الجديدة مستقبلًا تتحقق فيه مكاسب الاستدامة ليكون مشرقًا».

آخر الأخبار

عرض جميع الأخبار