أعمال ومرافق أرامكو السعودية من بين الأكثر أمانًا وموثوقية على مستوى العالم
نبيلة التونسي تلقي الضوء على مستقبل الطاقة، خلال كلمتها في المؤتمر العربي الذي عقُد في جامعة هارفارد، مؤخرًا، حيث أكدت أن أرامكو السعودية تستعد للغد بوسائل كبيرة ومتقدمة، كما أن الإنجازات العديدة التي تحققت في المملكة العربية السعودية، مؤخرًا، تُمهّد لمستقبل مشرق.
في كلمتها التي ألقتها في المؤتمر العربي الذي عُقد في جامعة هارفارد، مؤخرًا، ركّزت كبير المهندسين في أرامكو السعودية، الأستاذة نبيلة التونسي على المستقبل، عندما استعرضت أخبار أرامكو السعودية وإنجازاتها، وقد استقطبت كلمتها الرئيسة التي كان عنوانها "الاستعداد للغد" عددًا من السياسيين البارزين، ورجال الأعمال، وقادة المجتمع، بالإضافة إلى طلاب الكليّات من جميع أنحاء المنطقة. ويُعتبر هذا الحدث أكبر مؤتمر عربي يحتضنه الحرم الجامعي لأقدم جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي مستهل كلمتها قالت التونسي: "إن الطاقة هي محور كلّ ما نقوم به". وأضافت: "تستعد أرامكو السعودية للغد بوسائل كبيرة ومتقدمة، كما أن الإنجازات العديدة التي تحققت في المملكة العربية السعودية، مؤخرًا، تُمهّد لمستقبل مشرق".
وبالنظر إلى البيانات الواردة من مصادر عالمية مستقلة، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة، أشارت التونسي إلى أن نمو الطلب الحالي والمستقبلي على النفط، إضافة إلى النمو السكاني، يجعل أرامكو السعودية تستمرّ في استراتيجيتها المعتادة للاستثمار في النفط والغاز. وذكرت أن إيصال الكهرباء قد لا يُتاح لمئات الملايين من البشر بحلول عام 2030م، إذا لم تتوفّر موارد الطاقة المناسبة.
ووفقًا للتونسي، إذا أصبح الغاز الطبيعي، كما هو متوقع، المصدر الرئيس للطاقة في المستقبل، فمن الواضح أننا "سنحتاج إلى مزيج واسع من مصادر الطاقة". وقالت إن كفاءة الطاقة، في الوقت نفسه، يجب أن تنعكس بصورة واضحة في أي استراتيجية، وستؤثر بشكل كبير على المستهلكين، وهو ما يجعل إيجاد برنامج جيد للإدارة الشاملة أمرًا لا بدّ منه.
وفي مجال تخصّصها، تحدثت التونسي عن المعايير الهندسية التي تُسهم في جعل أعمال أرامكو السعودية ومرافقها من بين الأكثر أمانًا وموثوقية في العالم. وترى التونسي أن إدارة الجودة والابتكار، وإدارة المعرفة، ووجود مجلس للمهندسين هي المفتاح لإيجاد ثقافة التميّز الهندسي. وأشارت إلى أن الشركة تسلك نهجًا استراتيجيًا طويل الأمد، وهي ملتزمة بتلبية الطلب المستقبلي على الطاقة من خلال الاستثمار في التقنيات الجديدة، والتعاون لتطوير تقنيات وممارسات مبتكرة.
بعد ذلك، عرّجت التونسي في كلمتها على المملكة، مركّزة على المناطق الاقتصادية الخاصة، بما في ذلك التطور الكبير الذي يمرُّ به مركز الملك عبدالله المالي في الرياض، وهو ما يُعد مثالًا على مستوى النمو والتقدم اللذين تشهدهما المملكة. وتحدثت التونسي، أيضًا، عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومنصّتها الهادفة لدعم إنشاء المشاريع المبتكرة في المملكة، حيث شهدت نجاحات كبيرة خلال السنوات الخمس منذ إنشائها.
كما أبرزت التونسي استثمارات أرامكو السعودية في الشركات الناشئة من خلال التشجيع والتوجيه الذي تُقدّمه الشركة لروّاد الأعمال ذوي الأفكار العظيمة.
وقد تمحورت الأسئلة المطروحة بعد الكلمة حول التقنية، وإيجاد ثقافات مبتكرة، بالإضافة إلى خبرة التونسي في العمل في أرامكو السعودية، حيث ردت التونسي قائلة: "إن ما يدوم طويلًا، ويجعلك ناجحًا في أرامكو السعودية يتلخّص في جوهر ما تقوم به، والتجربة، والعمل الدؤوب".
الاستفسارات الإعلامية
جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية